منتديات جوجل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصــــــــــــــــتان عجيبتـــــــــــــــــــان

اذهب الى الأسفل

صور قصــــــــــــــــتان عجيبتـــــــــــــــــــان

مُساهمة من طرف google الجمعة يوليو 04, 2008 4:56 pm





من النرويج إلى أفريقيا ..!!
كيف تتقاعس فتيات اليوم عن نصرة الدين ..
بل كيف ترى المنكرات ظاهرة .. بصور فاجرة .. أو علاقات سافرة ..
ومحرمات في اللباس والحجاب .. مؤذنة بقرب نزول العذاب ..
ترى هذه المنكرات بين قريباتها .. وأخواتها وزميلاتها ..
ثم لا تنشط للإنكار .. وقد قال e : من رأى منكم منكراً فليغيره ..
فهل غيرت ما استطعت من منكرات ؟
ليت شعري .. كيف يكون حالك يوم القيامة .. إذا تعلقت بك الصديقة والزميلة .. والحبيبة والخليلة ..
وبكين وانتحبن .. لم رأيتينا على المنكرات .. ومقارفة المحرمات ..
ولم تنهي أو تنصحي .. أو تعظي وتذكري ..
وانظري إلى تضحية الكافرات لدينهن ..
يقول أحد الدعاة :
كنت في رحلة دعوية إلى اللاجئين في أفريقيا ..
كان الطريق وعراً موحشاً أصابنا فيه شدة وتعب..
ولا نرى أمامنا إلا أمواجاً من الرمال .. ولا نصل إلى قرية في الطريق .. إلا ويحذرنا من قُطَّاع الطرق ..
ثم يسَّر الله الوصول إلى اللاجئين ليلاً ..
فرحوا بمقدمي .. وأعدَّوا خيمة فيها فراش بال ..
ألقيت بنفسي على الفراش من شدة التعب.. ثم رحت أتأمل رحلتي هذه. أتدري ما الذي خطر في نفسي؟!
شعرت بشيء من الاعتزاز والفخر.. بل أحسست بالعجب والاستعلاء! فمن ذا الذي سبقني إلى هذا المكان؟!
ومن ذا الذي يصنع ما صنعت؟!
ومن ذا الذي يستطيع أن يتحمل هذه المتاعب؟!
وما زال الشيطان ينفخ في قلبي حتى كدت أتيه كبراً وغروراً
خرجنا في الصباح نتجول في أنحاء المنطقة.. حتى وصلنا إلى بئر يبعد عن منازل اللاجئين .. فرأيت مجموعة من النساء يحملن على رؤوسهن قدور الماء.. ولفت انتباهي امرأة بيضاء من بين هؤلاء النسوة.. كنت أظنها - بادي الرأي - واحدة من نساء اللاجئين مصابة بالبرص..
فسألت صاحبي عنها ..
قال لي مرافقي: هذه منصرة .. نرويجية .. في الثلاثين من عمرها ..
تقيم هنا منذ ستة أشهر .. تلبس لباسنا.. وتأكل طعامنا.. وترافقنا في أعمالنا..
وهي تجمع الفتيات كل ليلة .. تتحدث معهن .. وتعلمهن القراءة والكتابة.. ووأحياناً الرقص ..
وكم من يتيم مسحت على رأسه! و مريض خففت من ألمه!
فتأملي في حال هذه المرأة.. ما الذي دعاها إلى هذه القفار النائية وهي على ضلالها؟!
وما الذي دفعها لتترك حضارة أوروبا ومروجها الخضراء؟!
وما الذي قوَّى عزمها على البقاء مع هؤلاء العجزة المحاويج وهي في قمة شبابها؟!
أفلا تتـصـاغرين نفسك ..
هذه منصِّرة ضالّة .. تصبر وتكابد .. وهي على الباطل ..
بل في أدغال أفريقيا .. تأتي المنصرة الشابة من أمريكا وبريطانيا وفرنسا ..
تأتي لتعيش في كوخ من خشب .. أو بيت من طين .. وتأكل من أردئ الطعام كما يأكلون .. وتشرب من النهر كما يشربون .. ترعى الأطفال .. وتطبب النساء ..
فإذا رأيتيها بعد عودتها إلى بلدها .. فإذا هي قد شحب لونها .. وخشن جلدها .. وضعف جسدها .. لكنها تنسى كل هذه المصاعب لخدمة دينها ..
عجباً .. هذا ما تبذله تلك النصرانيات الكافرات .. ليعبد غير الله ..
( إن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ ) ..


ويقول آخر ..
كنت في ألمانيا .. فطُرق علي الباب .. وإذا صوت امرأة شابة ينادي من ورائه ..
فقلت لها : ما تريدين ..؟
قالت : افتح الباب .. قلت : أنا رجل مسلم .. وليس عندي أحد .. ولا يجوز أن تدخلي عليَّ ..
فأصرت عليَّ .. فأبيت أن أفتح الباب ..
فقالت : أنا من جماعة شهود يهوه الدينية .. افتح الباب .. وخذ هذه الكتب والنشرات .. قلت : لا أريد شيئاً ..
فأخذت تترجى .. فوليت الباب ظهري .. ومضيت إلى غرفتي ..
فما كان منها إلا أن وضعت فمها على ثقب في الباب ..
ثم أخذت تتكلم عن دينها .. وتشرح مبادئ عقيدتها لمدة عشر دقائق ..
فلما انتهت .. توجهت إلى الباب وسألتها : لم تتعبين نفسك هكذا ..
فقالت : أنا أشعر الآن بالراحة .. لأني بذلت ما أستطيع في سبيل خدمة ديني ..
] إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ [ ..




وأنت .. أفلا تساءلت يوماً ..
ماذا قدمت للإسلام ..
كم فتاة تابت على يدك .. كم تنفقين لهداية الفتيات إلى ربك ..
تقول بعض الصالحات لا أجرؤ على الدعوة .. ولا إنكار المنكرات ..
عجباً !! كيف تجرؤ مغنية فاجرة .. أن تغني أمام عشرة آلاف يلتهمونها بأعينهم قبل آذانهم .. ولم تقل إني خائفة أخجل ..
كيف تجرؤ راقصة داعرة .. أن تعرض جسدها أمام الآلاف .. ولا تفزع وتوجل ..
وأنت إذا أردنا منك مناصحة أو دعوة .. خذلك الشيطان ..
بل بعض الفتيات .. تزين لغيرها المنكرات .. فتتبادل معهن مجلات الفحشاء .. وأشرطة الغناء .. أو تدعوهن إلى مجالس منكر وبلاء ..
وهذا من التعاون على الإثم والعدوان .. والدخول في حزب الشيطان ..
ولتنقلبن هذه المحبة إلى عداوة وبغضاء ..
قال الله : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) .. هذا حالهن في عرصات القيامة .. يلبسن لباس الخزي والندامة ..
أما في النار .. فكما قال الله عن فريق من العصاة : } ثُمَّيَوْمَالْقِيَامَةِيَكْفُرُبَعْضُكُم بِبَعْضٍوَيَلْعَنُبَعْضُكُمبَعْضًاوَمَأْوَاكُمُالنَّارُ وَمَالَكُممِّننَّاصِرِينَ { ..
نعم يلعن بعضهن بعضاً .. تقول لصاحبتها التي طالما جالستها في الدنيا .. وضاحكتها وقبلتها .. تقول لها يوم القيامة : لعنك الله أنت التي أوقعتني في الغزل والفحشاء ..
فتصيح بها الأخرى : بل لعنك الله أنت .. فأنت التي أعطيتني أشرطة الغناء
فتجيبها : بل لعنك الله .. أنت التي زينتي ليَ التسكع والسفور ..
فترد عليها : بل لعنك الله أنت .. أنت التي دللتني على طرق الفجور ..
عجباً .. كيف غابت تلك الضحكات .. والهمسات واللمسات .. طالما طفتما في الأسواق .. وضاحكتما الرفاق .. واليوم يكفر بعضكن ببعض ويلعن بعضكن بعضاَ ..
نعم .. لأنهن ما اجتمعن يوماً على نصيحة أو خير ..
فهن يوم القيامة يجتمعن .. ولكن أين يجتمعن ؟ في نار لا يخبو سعيرها .. ولا يبرد لهيبها ..
ولا يخفف حرها .. إلا أن يشاء الله (..منقول من كتاب انها ملكة للشيخ محمد بن عبد الرلحمن العريفي )



google
الكنج مدير المنتدى
الكنج مدير المنتدى

المساهمات : 180
تاريخ التسجيل : 26/05/2008
العمر : 34

https://google2010.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى